حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث من أن الانهيارالاقتصادي في أفغانستان "يحدث أمام أعيننا" وحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات لوقف "السقوط الحر".
ولفت في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، إلى أن الدول المانحة بحاجة إلى الاتفاق على أنه فضلا عن المساعدات الإنسانية الطارئة، فإن هناك حاجة إلى دعم الخدمات الأساسية للشعب الأفغاني، بما في ذلك التعليم والمستشفيات والكهرباء، ودفع رواتب موظفي الحكومة، ويجب عليها ضخ سيولة في الاقتصاد الأفغاني الذي شهد إغلاقا محكما للنظام المصرفي".
وأكد غريفيث، "أننا نرى الانهيار الاقتصادي (في أفغانستان) يتسارع... إنه ينهار بشكل رهيب كل أسبوع". وأضاف أن "قضية السيولة يجب أن تتم تسويتها بحلول نهاية العام، ويجب تحويل الأموال إلى عمال الخدمات في الخطوط الأمامية خلال فصل الشتاء"، مضيفا أنه "كان عليه أن يراجع وجهة نظره السابقة بأن أفغانستان يمكن أن تعبر فصل الشتاء بمساعدة إنسانية خالصة بسبب تدهور الوضع الاقتصادي".